من أنا؟

من أنا ؟ أنا مثلكم. نحن جميعًا خلقٌ عظيم من إبتكار أبدع الفنانين، انه الخالق البديع، الله. كأي شيء آخر في هذا الكون.. مزيج من الغبار والماء والهواء والنار، خلقننا الله في أحسن تقويم وبثّ فيَّنا من روحه. لم أرَ شيئًا في حياتي سوى الجمال، والمصاعب التي واجهتها لم تكن سوى أضواء نور أطلقت العنان لفراشة الأمل في داخلي. هذه أنا بكل بساطة، وهذا فهمي للحياة. الأيام التي نمضيها في هذه الحياة هي فرصة لتحديد مصيرنا حيث لكل لحظة وجهة، والوجهة النهائية هي بلوغ الكمال، لتحقيق النسخة المثالية لأنفسنا. كل اللحظات في هذا الطريق ممتعة وجميلة. أعتقد أنه من أجل تحقيق أهدافي في هذه الحياة فأنا بحاجة إلى روح وجسد قويان. الجسد هو بيت الروح، والجسد القوي هو الأساس ومنصة صعود الروح نحو الكمال، من هنا تكمن أهمية الغذاء ونمط الحياة للمساعدة في الحفاظ على صحة الجسم. فالجسم بلا شك يتأثر كثيرًا بحالة الروح، ولهذا تبرز أهمية الوعي الذاتي والإيمان والعلم والمعرفة. إن الاهتمام بما وكيف نأكل، نشرب، نشاهد، نستمع، نشم ذو أهمية قصوى، لأننا لا نريد أن نعيش فقط، ولكننا نريد أن نرقى بأنفسنا إلى أقصى الدرجات. ولذا، أؤمن بالعلاقة الوثيقة بين العقل والروح، حيث ينظر إلى الإنسان ككيان واحد يتفاعل فيه ثالوث الجسد، العقل والروح. تحب روحي الطبيعة وما مضاهرها: الغروب، القمر، الشاطئ، رائحة التربة بعد أول المطر. كذلك أحب الشعر، خاصةً قصائد الرومي. عالمنا الداخلي هو أفضل مكان يمكن أن نعيش فيه. هذه هي شخصيتي الحقيقية والباقي هو ما أقوم به في الحياة: مستشارة الأيورفيدا للعافية، خبيرة تغذية، كاتبة،مقدمة برامج تلفزيونية وناشرة للوعي.

أعرف أكثر